بخطوات ثابتة ووتيرة متسارعة يتطور الذكاء الاصطناعي بدرجة كبيرة جعلت الكثير من الوظائف تحت التهديد مما جعل الكثيرين يتساءلون عن هل يمكن للذكاء الاصطناعي ان يحل محل البشر فالآن الذكاء الاصطناعي يفكر يعمل بتفكير منطقي مقارب بدرجة كبيرة للإنسان.
يتمكن من تحليل البيانات والاستعداد بشكل كافي لكل شيء مقدر حدوثه ولا تحتاج هذه الآلات إلى أخذ إجازات أو أوقات راحة أسبوعية وموفرة بشكل كبير في الوقت فهل من الممكن أن يمتلك الإبداع والمشاعر حتى يحل محل الإنسان.
ما هو الذكاء الاصطناعي وكيف يعمل
آفة العصر الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الحاسب يهدف إلى جعل الآلات قادرة على التفكير والتعلم المنطقي واتخاذ قرارات واقعية مثل الإنسان.
وتعتمد هذه الأنظمة على الخوارزميات المعقدة التي تمكن الآلة من تحليل البيانات والتعرف على الأنماط بكل سهولة واستخلاص من التجارب السابقة فائدة يبني عليها قرارات مستقبلا بدون الحاجة إلى التدخل المباشر من قبل الجانب البشري، ويعمل الذكاء الاصطناعي من خلال عدة مراحل أساسية تكون كما يلي:
- مصادر البيانات وجمعها: توفير العديد من المصادر مثل النصوص والصور والفيديوهات.
- معالجة البيانات: من خلال تحليل البيانات المجمعة باستخدام خوارزميات (Machine Learning).
- التدريب: من خلال التدريب على كافة البيانات المجمعة تتعلم الآلة التنبؤ وكيفية اتخاذ القرار.
- التطبيق: تنفيذ ما تم التدريب عليه في عديد من المجالات مثل الطب - التعليم - التجارة - البرمجة - التصميم.
بشكل مبسط الذكاء الاصطناعي في مرحلة تطور كبيرة لا يقتصر الأمر على منافسة الإنسان فقط بل يسعى إلى التطوير من المهارات والقدرة الإبداعية التي تعتمد على المنطق والتجربة والابتكار.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي ان يحل محل البشر
هل يمكن للذكاء الاصطناعي ان يحل محل البشر، بعد انتشار الذكاء الاصطناعي في كل ركن من أركان حياتنا ويصنفه الكثيرون أنه آفة العصر فالجميع يتحدث عن كيفية تعلمه كيف تتعامل معه كيفية الحصول على أفضل نتائج ممكنة منه فاليوم أصبح أنظمة وتطبيقات تعتمد بشكل كلي على أنظمة الذكاء الاصطناعي بسبب تقديمه للعديد من الفرص والحلول.
مهما كان المجال ومدى صعوبته فالآن يرى الكثيرون أن الآلات حاليا أفيد بكثير من التعامل مع موظف بشري فهي لا تحتاج إلى كثير من الوقت للراحة أو إجازات أو راتب شهري كبير فقط مصاريف صيانة وتطوير دورية - نسبة الأخطاء قليلة - مع دقة وكفاءة عالية - كل هذا مع عدم التقييد بمجال معين فمن الممكن أن يعمل في كافة المجالات وكأنه خبير فيها.
بل وبالفعل بدأت العديد من الشركات والمؤسسات العمل مع روبوتات وبدء تسريح الموظفين حتى يتمكنوا من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة التي تم تطويرها حتى يواكبوا العصر فـ التطوير الكبير الذي وصل إليه بلا شك هو تطور كبير وهائل وعدم الاستعانة به في إنجاز أعمالنا اليومية.
فهو يسهل علينا المهام ويقدم بالعديد من الأفكار وأيضا الأدوات المخصصة لإنجاز المهام أصبحت فعليا تغزو الإنترنت وبالتأكيد قد صادفك مقطع فيديو أو مقالة تتحدث عن أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة اليوم لذا علينا عرض بعض الأسباب الهامة التي تجعلك تشعر أن الذكاء الاصطناعي لن يحتل محلك.
لن يحتل الذكاء الاصطناعي محلك
البشر يمتلكون اليد العليا الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة قوية وليست بديل للإنسان. فهو يحتاج دائمًا إلى التوجيه والإشراف البشري ليعمل بفعالية وأمان ومع تطور التقنية وهذا يظهر أن المستقبل مشترك حيث يتكامل الإنسان والآلة يمكنه تحقيق أفضل النتائج لا أن يحل أحد الأطراف محل الآخر فبالرغم من التطوير الكبير يفتقد إلى المشاعر والحس الإبداعي الذي يتميز به الإنسان دون عن غيره.
فلا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يمتلك ذكاء عاطفي لتحليل المشاعر والتعرف على تعابير الوجه التي لا يمكنها أخذ قرارات في الحياة - التخيل: الجزء التخيلي في أي مجال لا غنى عنه فهو جزء يمتلكه البعض ولا يمكن لـ الآلات أن تمتلكه فالتخيل من الممكن أن يتحول إلى واقع في حال إن لم يكن موجود.
كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي
أصبح من الضروري معرفة كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي لأن هذا الأمر يحتاج إلى وعي حتى تتمكن من الحصول على أفضل نتائج، وتكون أبرز طرق التعامل معه تكون كما يلي:
- افهم قدراته: الذكاء الاصطناعي لا يفكر مثل الإنسان بل يعتمد على تحليل البيانات فمن الممكن يمكن استخدامه كمساعد.
- تحقق من المعلومات: نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليا رغم دقتها في الكثير من المعلومات ويجب أن نتأكد من دقتها قبل الاعتماد عليها.
- تطور من مهاراتك: حسن من إنتاجيتك - ولد أفكارك - قسم المهام اليومية.
- حدد الأسئلة: يجب أن يكون موضوعك محدد في الأسئلة المقدمة حتى تحصل على أفضل إجابة.
من خلال احترام الجوانب الأخلاقية في عدم استخدامه في أشياء غير أخلاقية ونشر معلومات غير صحيحة، فـ الذكاء الاصطناعي ليس خصما للإنسان بل شريك يمكنه من مساعدته ويمنحه قوة كافية لزيادة وعيه وإنتاجيته.